أنا بثانوية مقررات و تخصصي أدبي و من المواد الاجبارية إلي لازم ناخذها مقررين فرنسي
و أدام انها لغة و مادة و شي يديد المواقف إلي كانت فيه لا تخلى من الدعاااااااااااااااااااااابة .. و بصراحة بنقل لكم بعض الأشياء إلي عمري ما راح انساها و وهالموقف صارلي أول ما دخلت الثانوية بالأحرى كان عمري 15 تفضلوا
في أول يوم كنا قاعدين في الفصل ننتظر ( أبلة الفرنسي ) لأن اذا الذكاء مسكت بالانجليزي فما بالكم بالعربي
دخلت الحلوة ( أبلة الفرنسي ) و بكل ثقة سلمت .. و بدت ترطن علينا بالفرنسي كأنها داخلة على دكاترة بالمادة …. و البنات لا تشوفون ووهم
إلي راسم ويه الذكاء و إلي نام إلي طقه عقر بقر … و إلي استأذن راح الحمام عزكم الله من الخرعة و ما رجع … و بعد عشر دقائق تقريبا من كلامها المتواصل …. ما قدرت أسكت .. فجأة .. بعز … كلامها … وهدووووووووووووووووووء الفصل …. تصدر مني قهقهات عالية هستيرية .. وسط تعجب المعلمة .. ( قالولها ان كنا ندرس معاها فرنسي بجامعة وحدة ) .. المهم حاولوا البنات يسكتوني بشتى الطرق … حاولت المعلمة تفهم سر ظحكاتي .. و بعد دموع غزيرة عمت عيني .. و قهقهات بحت صوتي
قتلها ( حرام عليج شنو عبالج احنا نوابغ .. أنا ما عرفت حتى اسمج ) ردت المعلمة ببرووووووووووووووووووووود و قالت ( أنا ليل حين ما قلت شي كنت أعرف عن نفسي وتقول إنها مستغربة ليش محد متجاوب معاها ( قالولها ان كنا ندرس معاها فرنسي بجامعة وحدة )
المهم البنات إلي ما يعرفوني اعتبروها وقاحة .. و أنا معاهم لأني من النوع إلي أفرفش مع الأبلات بس ما أمصخرهم .. كنت بعتذر بس الحمد الله
من هالسالفة و الأبلة تمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت علي و قامت تقول يومياتي حق المدرسات .. و يعلي ما أدخل عندهم إلا يسلمون علي .. ولا يقعدون يتهامسون وو يتبوسمون .. و إلي تعزمني على كوب شاي .. وإلي على فطاير .. ولي يومكم الحال قائم
الله يديم المحبة
مع تحيات اختكم في الله .. رحيق العفة